[URL="http://uplod.7obek-m.com/"][/URL]
[center]ما هو البحر ؟
البحر كلمة ابحث عن معناها
لأجد خصائصه التي يتمتع بها
هل هي جميلةٌ كجمال لونه البراق التي تداعبه السماء بألوان الطيف عند ملامسة خيوط الشمس لأمواجه ؟
أو عندما يأتي العاشق ليروي له قصة عشقه التي أخذت من قلبهُ كل دقائق وساعات أيامه ؟
أو عندما يروي له المهموم عن ما لم به من صراعات الحياة القاسيةِ بكل أشكالها ؟
أو عندما يحاكيه الإنسان العادي عن أسبابِ غضبهِ على شواطئ رماله الذهبيه ؟
جلست أرسم في مخيلتي عن سبب اسمه ( البحر ) فإحتارت علي جميع لغات العالم
ولم استطع أن اعرف عن ماهيةَ مسماه
أبحرت في شواطئ أفكاري فلم أجدَ عن سؤالي جواب ............!!
فنظرت عن يميني لأجد رجلاٌ غارقاً في سبات أفكاره
فأحيانا اسمع منه همسات ضحكاته
وأحيانا اسمع منه صراخ يدمي نغمات أصواته
حتى ظننت انه لن يتكلم في يوم من الأيام
اقتربت منه لأعرف ما أسباب تعارض أحلامه
فما هممت لأسأله ........
إلا وقد سبقت نظرته سؤالي...!!
غريبةٌ في ملامحها عندما أقبلت عليه
أحسست منها انه يريد أن يسألني قبل أن ابدأ بسؤالي له .
فكأنه عرف لما أقبلت عليه فقال بصوت المتعب من حياته التي تحمل كل أنواع الحياه
من فرح ......!
و حزن ......!
و عتاب.......!
و عمل.......!
و من شوق الأحبه ........!
و من البعد الذي يقتل صاحبه .....!
و من الألم الذي يهلك أفراحه .......!
عن كل ما يتخيله الإنسان .......!!
فقال :
لماذا أنا الذي اسمع ما يقال ولا احد يسمع لي ؟
فإن غضبت من نفسي قالوا لماذا غضب
وان كنت هادئ قالوا لما انت هادئ
فإن غضبوا علي وصفوني بالغدار الخائن لأحبابه
وان فرحوا لا يريدون أن افرح معهم وتركوني لوحدي
وان حزنوا أتوني يشكون لي ما جارت عليهم الأيام وأنا اسمع لهم بإنصات
واحمل حزنهم على كتفي
وعلى كل هذا يقولون ليس لي أمان
غريب أمر هؤلاء الناس لا يرحموني
لماذا .........؟
لماذا .........؟
فأصبح يكررها من دون أن يكل أو يمل
قلت له : اسمع
نظر علي فقال هل لك شي تريد أن تشكوه لي؟
قلت له :
لم آتي لك لأشكو لك
فقال اعذرني وأحزانه تملأ أرجاء المكان
أنا لم أتعود على أن يأتيني احد يريدني ان أُشاركه في أفراحه
قلت له أنت من أنت .....؟؟
اسقط ناظريه قليلا للأسف كأني صدمته بسؤالي
يا ليتي لم اسأله..........!!!
فرفع بصره على امتداد البحر فقال لي ماذا تعرف عن البحر ؟
فقلت له تسألني عن سؤالٍ حار فكري في جوابه ..؟
فقال لي أتريد أن تعرف من أنا؟
أم تريد أن تعرف عن البحر ..؟
قلت له :
البحر اعرف عنه أشياء كثير
ولكن ما أنا محتارٌ لأجله لما سمي بذلك ...؟؟
ولكن قل لي أولا من أنت .؟
فقال بإبتسامةٍ يخالطها الحزن
أنا الذي أتيت له لتسأله من هو
وانتظرت منه الإجابة على تساؤلك
عرفت من أنا الآن ...............؟؟
أنا البحر الذي لو اشتكيت له سمعك ولو بكيت بكى معك
ولو صرخت سمعك بكامل إحساسه
عرفت من أنا الآن ........!!!؟؟
[center]ما هو البحر ؟
البحر كلمة ابحث عن معناها
لأجد خصائصه التي يتمتع بها
هل هي جميلةٌ كجمال لونه البراق التي تداعبه السماء بألوان الطيف عند ملامسة خيوط الشمس لأمواجه ؟
أو عندما يأتي العاشق ليروي له قصة عشقه التي أخذت من قلبهُ كل دقائق وساعات أيامه ؟
أو عندما يروي له المهموم عن ما لم به من صراعات الحياة القاسيةِ بكل أشكالها ؟
أو عندما يحاكيه الإنسان العادي عن أسبابِ غضبهِ على شواطئ رماله الذهبيه ؟
جلست أرسم في مخيلتي عن سبب اسمه ( البحر ) فإحتارت علي جميع لغات العالم
ولم استطع أن اعرف عن ماهيةَ مسماه
أبحرت في شواطئ أفكاري فلم أجدَ عن سؤالي جواب ............!!
فنظرت عن يميني لأجد رجلاٌ غارقاً في سبات أفكاره
فأحيانا اسمع منه همسات ضحكاته
وأحيانا اسمع منه صراخ يدمي نغمات أصواته
حتى ظننت انه لن يتكلم في يوم من الأيام
اقتربت منه لأعرف ما أسباب تعارض أحلامه
فما هممت لأسأله ........
إلا وقد سبقت نظرته سؤالي...!!
غريبةٌ في ملامحها عندما أقبلت عليه
أحسست منها انه يريد أن يسألني قبل أن ابدأ بسؤالي له .
فكأنه عرف لما أقبلت عليه فقال بصوت المتعب من حياته التي تحمل كل أنواع الحياه
من فرح ......!
و حزن ......!
و عتاب.......!
و عمل.......!
و من شوق الأحبه ........!
و من البعد الذي يقتل صاحبه .....!
و من الألم الذي يهلك أفراحه .......!
عن كل ما يتخيله الإنسان .......!!
فقال :
لماذا أنا الذي اسمع ما يقال ولا احد يسمع لي ؟
فإن غضبت من نفسي قالوا لماذا غضب
وان كنت هادئ قالوا لما انت هادئ
فإن غضبوا علي وصفوني بالغدار الخائن لأحبابه
وان فرحوا لا يريدون أن افرح معهم وتركوني لوحدي
وان حزنوا أتوني يشكون لي ما جارت عليهم الأيام وأنا اسمع لهم بإنصات
واحمل حزنهم على كتفي
وعلى كل هذا يقولون ليس لي أمان
غريب أمر هؤلاء الناس لا يرحموني
لماذا .........؟
لماذا .........؟
فأصبح يكررها من دون أن يكل أو يمل
قلت له : اسمع
نظر علي فقال هل لك شي تريد أن تشكوه لي؟
قلت له :
لم آتي لك لأشكو لك
فقال اعذرني وأحزانه تملأ أرجاء المكان
أنا لم أتعود على أن يأتيني احد يريدني ان أُشاركه في أفراحه
قلت له أنت من أنت .....؟؟
اسقط ناظريه قليلا للأسف كأني صدمته بسؤالي
يا ليتي لم اسأله..........!!!
فرفع بصره على امتداد البحر فقال لي ماذا تعرف عن البحر ؟
فقلت له تسألني عن سؤالٍ حار فكري في جوابه ..؟
فقال لي أتريد أن تعرف من أنا؟
أم تريد أن تعرف عن البحر ..؟
قلت له :
البحر اعرف عنه أشياء كثير
ولكن ما أنا محتارٌ لأجله لما سمي بذلك ...؟؟
ولكن قل لي أولا من أنت .؟
فقال بإبتسامةٍ يخالطها الحزن
أنا الذي أتيت له لتسأله من هو
وانتظرت منه الإجابة على تساؤلك
عرفت من أنا الآن ...............؟؟
أنا البحر الذي لو اشتكيت له سمعك ولو بكيت بكى معك
ولو صرخت سمعك بكامل إحساسه
عرفت من أنا الآن ........!!!؟؟